سأحكي لكم حكاية ملكة جميله ذات ملامح بريئه , في عيناها ألوان الحب وفي شفتيها رحيق الورد , اذا ابتسمت غار منها القمر ؟, واذا بكت كان اللؤلؤ قد اندثر , قلبها الصغير يحمل مشاعل الحب ليوزعها على البشر , في صفحات روحها يكمن النقاء , وفي صميم داخلها يسكن العطاء ... دمعتها رقيقه بمجرد لمسها تتكسر على خدودها البيضاء النحلية ....
داخل القلب يسكن بحور الحب تتمايل باختيال من كل شكل والوان , وعطاء صادق الاحساس , ينبع من قلب حالما يحن لكل دمعة تذرفها عين انســـــــــــــــــــان
لاتعرف الشك ولا الظنون فقلبها رقيق لدرجة الجنون , لا تتحمل الصراخ ولو من أقرب انسان ... رقيقة المشاعر من يحبها يظل مذهول وحائر .. تحتار في وصفها الاقلام ... وتقف الحروف صامته في احترام .. اما سموتها تذوب أمامها الاشياء , انسان كان ام جماد
_الطريق الى القلب _
يمر من خلال الاحلام ترى من الطريق حب مزروع في الطرقات , تنمو اشجار العطاء في كل مكان , ورود التضحية والاخلاص تتكاثر باستمرار , فراشات البراءة تحلق في الاجواء , في كل زاويه عطر يأخذك الى عالم النقاء حيث لا زيف ولا خداع ... حينما تقترب من القلب , تبهرك الانوار وتلتقط أنفاسك رائحه العود , وتقترب أكثر واكثر , لترى عصافير القلب تغرد انشودة الترحيب ولن تنتظر الاذن بالدخول فقد دخلت فهنيئا لك بالدخول