فضل القران الكريم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه أجمعين.
الحمد لله على نعم الإسلام الكثيرة وعلى نعم القران العظيمة الذي والحقيقة كثير من الناس يجهلون قراءته ويهجرونه ويتذكرونه فقط في شهر رمضان , لا شك أن في رمضان تتضاعف الأجور والحسنات ولكن هذا لا يعني أن نهجره باقي أشهر السنة خاصة وعندما نعلم أن القران سيكون شفيعنا يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا ينفعك أبوك ولا أمك ولا إخوتك ولا احد إلا من أتى الله بقلب سليم , والله انه ليس من الصعب قراءة القران وحفظه فمعظم الناس تتعلم الانجليزية والفرنسية فهل يصعب عليهم قراءة القران الذي نزل بلغتهم وحديثهم اليومي , ربما ستقول لا يوجد
عندي وقت أنا أقول كلا يوجد عندك وقت فأنت الذي تنظم وقتك بيدك وبإمكانك أن تخصص على الأقل ثلث ساعة لقراءة القران يوميا وبالتأكيد ستتشجع عندما تعرف كم سيكتب لك من الحسنات في هذا الوقت القليل حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( من قرأ حرفا من القران فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها , لا أقول : ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) .وفي حديث آخر ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا حفتهم الملائكة ونزلت
عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة , وذكرهم الله فيمن عنده ) .
أنا مستغربة كيف تتحمل أيها الإنسان أن تكون نفسك كالبيت الخرب المخيف الخالي من كل شيء وقد حذرنا الرسول عليه الصلاة والسلام من هذا في قوله ( من ليس في جوفه شيء من القران فهو كالبيت الخرب).
وأنا واثقة كل الثقة أن في كل بيت يوجد أكثر من قران لكن للأسف فالناس أصبحت تستعمله للزينة على الرفوف بدل أن نزين به أنفسنا وروحنا العطشانة لكلام الله فهو شفاء ورحمة للعالمين.
فواجبنا نحو القران يتلخص بان نقراه ولا نهجره ونخصص الوقت الكافي له وان نتدبر معانيه ونتأثر به ونطبق أحكامه ونحفظه ونراجع ما حفظنا ونعلمه لغيرنا فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( خيركم من تعلم القران وعلمه ) .
في النهاية اسأل الله أن يتقبل منا ومنكم ويجمعنا معا في مكان واحد في جنات عدن وان يظلنا تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله وان يكون القران شفيعنا يوم القيامة وأخيرا ندعو الله أن يجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همنا وذهاب غمنا واخردعوانا الحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه أجمعين.
الحمد لله على نعم الإسلام الكثيرة وعلى نعم القران العظيمة الذي والحقيقة كثير من الناس يجهلون قراءته ويهجرونه ويتذكرونه فقط في شهر رمضان , لا شك أن في رمضان تتضاعف الأجور والحسنات ولكن هذا لا يعني أن نهجره باقي أشهر السنة خاصة وعندما نعلم أن القران سيكون شفيعنا يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا ينفعك أبوك ولا أمك ولا إخوتك ولا احد إلا من أتى الله بقلب سليم , والله انه ليس من الصعب قراءة القران وحفظه فمعظم الناس تتعلم الانجليزية والفرنسية فهل يصعب عليهم قراءة القران الذي نزل بلغتهم وحديثهم اليومي , ربما ستقول لا يوجد
عندي وقت أنا أقول كلا يوجد عندك وقت فأنت الذي تنظم وقتك بيدك وبإمكانك أن تخصص على الأقل ثلث ساعة لقراءة القران يوميا وبالتأكيد ستتشجع عندما تعرف كم سيكتب لك من الحسنات في هذا الوقت القليل حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( من قرأ حرفا من القران فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها , لا أقول : ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) .وفي حديث آخر ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا حفتهم الملائكة ونزلت
عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة , وذكرهم الله فيمن عنده ) .
أنا مستغربة كيف تتحمل أيها الإنسان أن تكون نفسك كالبيت الخرب المخيف الخالي من كل شيء وقد حذرنا الرسول عليه الصلاة والسلام من هذا في قوله ( من ليس في جوفه شيء من القران فهو كالبيت الخرب).
وأنا واثقة كل الثقة أن في كل بيت يوجد أكثر من قران لكن للأسف فالناس أصبحت تستعمله للزينة على الرفوف بدل أن نزين به أنفسنا وروحنا العطشانة لكلام الله فهو شفاء ورحمة للعالمين.
فواجبنا نحو القران يتلخص بان نقراه ولا نهجره ونخصص الوقت الكافي له وان نتدبر معانيه ونتأثر به ونطبق أحكامه ونحفظه ونراجع ما حفظنا ونعلمه لغيرنا فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( خيركم من تعلم القران وعلمه ) .
في النهاية اسأل الله أن يتقبل منا ومنكم ويجمعنا معا في مكان واحد في جنات عدن وان يظلنا تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله وان يكون القران شفيعنا يوم القيامة وأخيرا ندعو الله أن يجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همنا وذهاب غمنا واخردعوانا الحمد لله رب العالمين .