ايتها الفتاء
هل صحيح ما يدعيه بعض الشباب ،أن الهاتف يقول : هيت لك في كل لحظة ؟! وأنك أنت التي تبدأين ؟! ولو لم تبدئي هل صحيح أنك مهما غضبت في المكالمة الأولى أو الثانية فإن بشراً يقول لا تيأس ؟
أخيتي لا تأمني على نفسك الفتنة مهما بلغتِ ،فإن كانت النظرات سهم من سهام إبليس، فإن الكلمات من سهام شياطين الإنس . قالت وهي تذرف دموع الندم :كانت البداية مكالمة هاتفية عفوية ، تطورت إلى قصة حب وهمية ،أوهمني أنه يحبني وسيتقدم لخطبتي ،طلب رؤيتي ،رفضت ، هددني بالهجر،بقطع العلاقة !!ضعفت ، أرسلت له صورتي مع رسالة وردية معطرة ! توالت الرسائل ،طلب مني أن أخرج معه ، رفضت بشدة ، هددني بالصور ، بالرسائل المعطرة ، بصوتي في الهاتف ،وقد كان يسجله ، خرجت معه على أن أعود في أسرع وقت ممكن ..لقد عدت ولكن ، وأنا أحمل العار..قلت له الزواج ..الفضيحة..قال لي بكل احتقار وسخرية :إني لا أتزوج فاجرة .. إيهٍ أيتها الفتاة إن من يمشي وراء قلبه يُضله ، فإذا لم يكن في قلبك خوف من الله ، فأين عقلك فأنت تريدين أن تكوني زوجة ، وأما ،وسيدةً لبيت فهل الطيش والعبث الذي تفعلينه الآن يؤهلك لهذا ؟ أجزم بأن الإجابة : لا ، لأنه لا يمكن أن يرضى بك أحد وأنت على هذه الحال ، حتى هذا الذي يدعي محبتك فهو أول من يحتقرك ويسخر بك ، خاصة عندما يعلن البحث عن شريكة الحياة ، فهو يعلم أنك لا تصلحين زوجة ، ولا أماً وقد قالها أحدهم لما عرضتُ عليه الجمع بينه وبين محبوبة الهاتف في الحلال.. أتدرين ماذا قال ؟!!اسمعي يا أخيتي ، قالها بالحرف الواحد ، وبهذا اللفظ:" أعوذ بالله ، والله لو تقولي بلاش " ، وآخر قال لها لما عرضتْ عليه الزواج :"أُريدها عذراء العواطف ،وأنت لست كذلك ،وكيف أثق بك وقد أخذت رقمك من الشارع إلى هذا الحد فقط يريدوها بنتاً لهواه،ومحطة مؤقتة لشهوته ؟!! فأين العقل ؟وهكذا هم الذئاب يريدونها سافرة متبرجة خراجة ولاجة وقت نزواتهم وشهواتهم ، وذات دين وخلق بل ومحافظة وقت جِدهم وحياتهم ؟! لسان حاله يقول : إنها تكلمني وتضحك معي وربما تخرج معي وليس بيني وبينها أي رابط ، فما الذي يضمن لي أن لا تكلم غيري غداً ؟ وأن لا تخرج مع غيري ؟ لا فأنا ألهو معها اليوم ،وغداً أظفر بذات الدين ، ولن أخسر شيئاً !!كما قال أحدهم :"ليس عندي أي استعداد للزواج من فتاة كنت أعاكسها لأنني على يقين تام بأنها كما استجابت لي فقد سبق لها أن استجابت لغيري ، وستستجيب لآخر ، فضلا عن أني أحتقر كل فتاة تسمح لنفسها بالمعاكسة ، وأنا أكلمها في الهاتف لأحقق غرضي ، ولكني في داخلي أنظر لها بكل احتقار وقال شاب آخر وبكل وقاحة:" أنا شاب عمري خمسة وعشرون سنة،بكل صراحة وأنت تقرأ ورقتي ولا تعرف اسمي،إن في المعاكسة بديلاً عن الزواج، أي بإمكاني أن أتزوج عشر فتيات من غير تكاليف ".اهـ كلامه القبيح ." وهذا شاب يستهزىء فيقول :أنه مرتبط بعلاقات مع نصف درزن فتيات أسمعت جيداً للذل التي وصلتِ إليه أيتها المعاكسة ، أترضين أن تكوني بعد هذا كله أداة لهو وعبث ، أو من بنات الهوى لأمثال هؤلاء ؟! اسأليه فقط : هل يرضى هذا لأخته ؟ قال أحدهم :"عندما أتخيل أن شقيقتي هي التي تقوم بذلك أشعر بأنني سأجن " .والغريب أن بعض المعاكِسَات تعرف أنه يخدعها ، ويكذب عليها ولكنها تواصل العبث بالنار بحجة التسلية وإضاعة الوقت ، أو أنه سعار الشهوة المحموم . تقول صاحبة الرسالة : " في خمسة أشهر فقط ، عقدت صداقة ، وأقمت علاقة ، مع قرابة ستة عشر شابا " ولها ولكل معاكسة أقول :هَبي أن الخوف من الله غاب ، أو حتى الحياء والخوف من الناس غاب ؟ وهبي أن الخوف من الفضيحة وعلى الشرف والمستقبل غاب أيضاً،كل هذه التضحيات من أجل ماذا؟ من أجل عبث وطيش ؟ من أجل صديقة سوء ، من أجل شهوة مؤقتة أنت التي أوقعتِ نفسك فيها بالاستسلام لجميع وسائل الإباحية والشهوة من قنوات ومجلات ، وأفلام وصور وروايات؟المهم الشهوة وتلبية رغبات النفس ، المهم إعجاب الآخرين بي، إنه شعور بالنقص ، وعبادة للهوى والشهوة ،حتى رضيتِ أن تكوني من بنات الهوى والمعاكسات ، بل ربما وصل الأمر أن تكوني جارية كالمجاري كل يقضي فيها وطره وشهوته ؟!أيتها الغافلة :لماذا هذا التهور واللامبالاة ، أهو الجهل وعدم العلم ، أم هو عدم الخوف من الله وموت الضمير، أم هي المراهقة وخفة العقل وطيش الشباب ، أم هو الشعور بالنقص وضعف الشخصية ؟ ألا تشعرين بالأسى وتأنيب الضمير، ألا تشعرين بالألم والحزن ، اختفيت عن أعين الأبوين ، فهل اختفيت عن عين الجبار الذي يغار، ألا تخافين من الله أن ينتقم من جرأتك عليه ؟!!! عجباً لك أيتها المعاكسة المشاكسة :كيف تجرأت على خيانة أبوين فاضلين سهرا وتعبا من أجلك ،ووثقا فيك ؟! كيف تجرأت على خيانة زوج قرع الباب وأخذك بحق الله ،كيف تُغامرين بالعرض والشرف والذي هو ملك للأسرة كلها وليس لك وحدك ؟!إنها أنانية وخيانة أن تُفكري بنفسك فقط.
هل صحيح ما يدعيه بعض الشباب ،أن الهاتف يقول : هيت لك في كل لحظة ؟! وأنك أنت التي تبدأين ؟! ولو لم تبدئي هل صحيح أنك مهما غضبت في المكالمة الأولى أو الثانية فإن بشراً يقول لا تيأس ؟
أخيتي لا تأمني على نفسك الفتنة مهما بلغتِ ،فإن كانت النظرات سهم من سهام إبليس، فإن الكلمات من سهام شياطين الإنس . قالت وهي تذرف دموع الندم :كانت البداية مكالمة هاتفية عفوية ، تطورت إلى قصة حب وهمية ،أوهمني أنه يحبني وسيتقدم لخطبتي ،طلب رؤيتي ،رفضت ، هددني بالهجر،بقطع العلاقة !!ضعفت ، أرسلت له صورتي مع رسالة وردية معطرة ! توالت الرسائل ،طلب مني أن أخرج معه ، رفضت بشدة ، هددني بالصور ، بالرسائل المعطرة ، بصوتي في الهاتف ،وقد كان يسجله ، خرجت معه على أن أعود في أسرع وقت ممكن ..لقد عدت ولكن ، وأنا أحمل العار..قلت له الزواج ..الفضيحة..قال لي بكل احتقار وسخرية :إني لا أتزوج فاجرة .. إيهٍ أيتها الفتاة إن من يمشي وراء قلبه يُضله ، فإذا لم يكن في قلبك خوف من الله ، فأين عقلك فأنت تريدين أن تكوني زوجة ، وأما ،وسيدةً لبيت فهل الطيش والعبث الذي تفعلينه الآن يؤهلك لهذا ؟ أجزم بأن الإجابة : لا ، لأنه لا يمكن أن يرضى بك أحد وأنت على هذه الحال ، حتى هذا الذي يدعي محبتك فهو أول من يحتقرك ويسخر بك ، خاصة عندما يعلن البحث عن شريكة الحياة ، فهو يعلم أنك لا تصلحين زوجة ، ولا أماً وقد قالها أحدهم لما عرضتُ عليه الجمع بينه وبين محبوبة الهاتف في الحلال.. أتدرين ماذا قال ؟!!اسمعي يا أخيتي ، قالها بالحرف الواحد ، وبهذا اللفظ:" أعوذ بالله ، والله لو تقولي بلاش " ، وآخر قال لها لما عرضتْ عليه الزواج :"أُريدها عذراء العواطف ،وأنت لست كذلك ،وكيف أثق بك وقد أخذت رقمك من الشارع إلى هذا الحد فقط يريدوها بنتاً لهواه،ومحطة مؤقتة لشهوته ؟!! فأين العقل ؟وهكذا هم الذئاب يريدونها سافرة متبرجة خراجة ولاجة وقت نزواتهم وشهواتهم ، وذات دين وخلق بل ومحافظة وقت جِدهم وحياتهم ؟! لسان حاله يقول : إنها تكلمني وتضحك معي وربما تخرج معي وليس بيني وبينها أي رابط ، فما الذي يضمن لي أن لا تكلم غيري غداً ؟ وأن لا تخرج مع غيري ؟ لا فأنا ألهو معها اليوم ،وغداً أظفر بذات الدين ، ولن أخسر شيئاً !!كما قال أحدهم :"ليس عندي أي استعداد للزواج من فتاة كنت أعاكسها لأنني على يقين تام بأنها كما استجابت لي فقد سبق لها أن استجابت لغيري ، وستستجيب لآخر ، فضلا عن أني أحتقر كل فتاة تسمح لنفسها بالمعاكسة ، وأنا أكلمها في الهاتف لأحقق غرضي ، ولكني في داخلي أنظر لها بكل احتقار وقال شاب آخر وبكل وقاحة:" أنا شاب عمري خمسة وعشرون سنة،بكل صراحة وأنت تقرأ ورقتي ولا تعرف اسمي،إن في المعاكسة بديلاً عن الزواج، أي بإمكاني أن أتزوج عشر فتيات من غير تكاليف ".اهـ كلامه القبيح ." وهذا شاب يستهزىء فيقول :أنه مرتبط بعلاقات مع نصف درزن فتيات أسمعت جيداً للذل التي وصلتِ إليه أيتها المعاكسة ، أترضين أن تكوني بعد هذا كله أداة لهو وعبث ، أو من بنات الهوى لأمثال هؤلاء ؟! اسأليه فقط : هل يرضى هذا لأخته ؟ قال أحدهم :"عندما أتخيل أن شقيقتي هي التي تقوم بذلك أشعر بأنني سأجن " .والغريب أن بعض المعاكِسَات تعرف أنه يخدعها ، ويكذب عليها ولكنها تواصل العبث بالنار بحجة التسلية وإضاعة الوقت ، أو أنه سعار الشهوة المحموم . تقول صاحبة الرسالة : " في خمسة أشهر فقط ، عقدت صداقة ، وأقمت علاقة ، مع قرابة ستة عشر شابا " ولها ولكل معاكسة أقول :هَبي أن الخوف من الله غاب ، أو حتى الحياء والخوف من الناس غاب ؟ وهبي أن الخوف من الفضيحة وعلى الشرف والمستقبل غاب أيضاً،كل هذه التضحيات من أجل ماذا؟ من أجل عبث وطيش ؟ من أجل صديقة سوء ، من أجل شهوة مؤقتة أنت التي أوقعتِ نفسك فيها بالاستسلام لجميع وسائل الإباحية والشهوة من قنوات ومجلات ، وأفلام وصور وروايات؟المهم الشهوة وتلبية رغبات النفس ، المهم إعجاب الآخرين بي، إنه شعور بالنقص ، وعبادة للهوى والشهوة ،حتى رضيتِ أن تكوني من بنات الهوى والمعاكسات ، بل ربما وصل الأمر أن تكوني جارية كالمجاري كل يقضي فيها وطره وشهوته ؟!أيتها الغافلة :لماذا هذا التهور واللامبالاة ، أهو الجهل وعدم العلم ، أم هو عدم الخوف من الله وموت الضمير، أم هي المراهقة وخفة العقل وطيش الشباب ، أم هو الشعور بالنقص وضعف الشخصية ؟ ألا تشعرين بالأسى وتأنيب الضمير، ألا تشعرين بالألم والحزن ، اختفيت عن أعين الأبوين ، فهل اختفيت عن عين الجبار الذي يغار، ألا تخافين من الله أن ينتقم من جرأتك عليه ؟!!! عجباً لك أيتها المعاكسة المشاكسة :كيف تجرأت على خيانة أبوين فاضلين سهرا وتعبا من أجلك ،ووثقا فيك ؟! كيف تجرأت على خيانة زوج قرع الباب وأخذك بحق الله ،كيف تُغامرين بالعرض والشرف والذي هو ملك للأسرة كلها وليس لك وحدك ؟!إنها أنانية وخيانة أن تُفكري بنفسك فقط.